قصة حقيقية لسمية المثلية

السلام عليكم ومرحبا بكم في قصص مكتبة السكس اليوم قصة جديد لفتاة غير مثلية ولكن جعلتها الضروف ان تلتقي فتاة مثلية تحبها وهنا تبدأ معاناة سمية مع صديقتها المفضلة المثلية ..
أنا سمية مغربية من الدار البيضاء عمري 23 عام , أنا لست بسحاقية أو مثلية ولكن الضروف جعلتني أن أكشف أن صديقتي مثلية و مغرمة بي وتحبني حبا شديدا .
بدأت قصتي في الثانوية عندما تعرفت إلى فتاة كانت تدرس معي في نفس الصف ، إسمها حنان .
أصبحنا صديقات بل أكثر من ذلك ، أصبحنا أكثر من صديقات ؛ نضحك ، نفرح ، نغني معا ، نتنزه … كنا سعيدات جدا بكوننا صديقات ..
لاحظت فيها أنها تكون سعيدة معي أكثر من أي شخص آخر وكانت لا تحب أن تربط علاقة مع أي ولد ، مر الوقت سريعا وبعدها تعرفت بشاب جميل إسمه أنس وارتبطت به وكان هو أول شخص أرتبط به ، كان يعجبني كثيرا .. ولكن بعد إرتباطي بأنس أصبحت صديقتي حنان متوترة وعصبية معي وتغيرت عني كثيرا حيث أنها تصرخ في وجهي على أبسط الأشياء ..
أتذكر مرة كنا في محل لبيع الملابس وكنت أنوي شراء سروال وسألتها عن ماذا أختار هل اللون الأسود أم الأبيض … فقالت لي : الأسود يناسبكي لأن الشريرات يناسبنهن الأسود ..
فضحكت من إجابتها ولكن هي لم تضحك .. فقلت لها مابك ؟
وقالت لي : ” لا شيء ! “.
فأخذتها إلى مقهى وجلسنا وقلت لها أرجوكي ما بك ؟؟
فقالت لي : ” أنا لا يعجبني أنس وأشعر شعورا سيء تجاهه أرجوكي أن تفارقيه ، إنه لا يعجبني ” .
فقلت لها وأنا أضحك :” يالكي من غيورة “
قالت : ” نعم أنا أغار “
فقلت : ” نعم أعلم لأنكي صديقة وحبيبتي ” .
فقالت :” لا أنا أحبكي “
فقلت :”أنا أيضا ولكن قلتيها بطريق وكأنكي شاب يحادثني ،،ماذا تعنين ؟!”
أمسكت يدايا بقوة وقالت : ” أنا أحبكي وليس كصديقتي بل أنا مغرمة بكي ، وأرجوكي أن تضعي حدا لعلاقتك بأنس لأنني أغير عليك كثيرا ومستعدة أن أجعلكي أسعد إنسانة على وجه الأرض ” .
فاهتز قلبي وقلت لها :” ماذا !؟ ، حقا !؟ ، أنا حتى لم …. لا أعرف ماذا أقول … أنتي صديقتي ولا أستطيع أن أربط معكي علاقة غرامية “
فصرخت وقالت :” ستفعلين ولن أدع أحد يقترب منكي لأنكي ملكي أنا فقط ” .
نهضت وخرجت من المقهى وأخدت سيارتي أجرة وعدت إلى المنزل وأنا مدعورة ، مرتبكة وحتى كدت أفقد وعي جراء تلك الصدمة ….
بقيت في المنزل لوحدي مدة أسبوع ولم أكلمها ولم أجاوب على اتصالاتها .. قرأت عن المثليات وفهمت حالة صديقتي وعرفت أنها مثلية الجنس وبعدما عدت إلى طبيعتي ذهبت عندها وعانقتني وسعدت بمجيئي عندها ..
قالت لي : ” هل تخافي مني يا مجنونة لقد قلقت عليكي “
قلت : ” حنان ، لقت فهمتك جيدا وسأبقى معكي وسأبادلكي الحب ولكن ليس دائما فربما في يوم ما سيتحدث معي أهلي عن زواجي وحينها لن يرحمني المجتمع ” ،
فتفهمت الأمر ،،
ونحن الآن على أحسن حال …